لمحه سريعه عن الكاميرات الرقمية.

التصوير الضوئي




يمكننا تعريف التصوير الضوئي بأنه عملية إنتاج صور فوتوغرافية بواسطة تأثيرات ضوئية، حيث تلتقط الصور الفوتوغرافية باستخدام آالت تصوير، والتي تشبه في تركيبها العين البشرية . فآلة التصوير تستقبل األشعة الضوئية المنعكسة من المنظر وتجمعها من خالل العدسة ً لتكون خياال يسقط على الحساس تتم معالجته ثم تخزينه على وسائط التخزين المختلفة.

ومنذ بدايات اختراع الرقاقات اإللكترونية في العام 1969م ، وحتى إنتاج أول رقاقة إلكترونية بالميجا بكسل من شركة كوداك عام 1986م، بدأ العالم بعدها بالتحول التدريجي إلى الكاميرات الرقمية التي استبدلت الفيلم التقليدي بالحساس الضوئي، حيث قدمت الكاميرات الرقمية إضافة للتصوير الفوتوغرافي تمثل في خفض التكاليف وتوفير الوقت وسهولة معالجة الصور والتعديل عليها بواسطة برامج تعديل الصور وتحريرها ، وال ننسى سهولة حفظ الصور بأعداد كبيرة على وسائط التخزين المختلفة ، فضال عن إمكانية إرسال الصور الملتقطة في لحظات إلى أنحاء العالم عن طريق الشبكة العنكبوتية . ولإلنصاف نقول أن الكاميرات الرقمية قد قامت على أسس بناء الكاميرات الفلمية ، حيث يالحظ أن مكونات الكاميرات الفيلمية والرقمية األساسية متشابهة ، ويبقى االختالف األهم في الجزء الذي يستقبل الصورة، إضافة إلى طريقة تخزينها، ففي الكاميرا الرقمية تم استبدال الفيلم بمجس حساس من نوع CCD أو CMOS ، والذي يتكون من ماليين الخاليا الصغيرة التي تدعى اصطالحا )بكسالت( هذه الخاليا تستقبل الصورة وتقوم بتحويلها من طاقة ضوئية إلى إشارات كهربائية، ومن ثم يتولى المعالج تحويل هذه اإلشارات إلى بيانات رقمية تخزن في بطاقات التخزين الملحقة بالكاميرا .

 تتنوع الكاميرات الرقمية من حيث اإلمكانات والحجوم ، إلى عدة أنواع وعشرات الموديالت والطرز ، تلبية لسوق االستهالك من قبل عامة الناس والمصورين الهواة والمحترفين ، لكننا سنقسمها عموما إلى قسمين رئيسين :
 
1 - الكاميرات المدمجه  Camera Compact 

2- الكاميرات ذات العدسة العاكسة DSLR


اولا : الكاميرات المدمجة



وكما هو واضح من اسمها – فقد دمجت فيها كافة مكونات الكاميرا في جسم الكاميرا بما في ذلك العدسة ، وذلك لتسهيل حملها والتعامل معها ، حيث خصصت هذه الكاميرا الستخدامها من قبل الهواة ومحبي السفر لتوثيق الرحالت و المناسبات المختلفة، وتشهد هذه الكاميرات تطورا كبيرا من حيث العدسات ومداها ومن حيث اإلمكانات المدمجة في الكاميرا، ومن حيث المكونات الداخلية للكاميرا ، لكنها – وحتى اآلن- تبقى محدودة اإلمكانات والسرعة مقارنة بكاميرات العدسات العاكسة .


ثانيا : الكاميرات ذات العدسات العاكسة




وفيها تتوفر ميزة تغيير العدسة ، وتوفر هذه الكاميرات رؤية واضحة للمشهد عن طريق محدد الرؤية فيها، وهو ماستسجله الكاميرا عند استخدامها، وهي متعددة االستعماالت فهي مناسبة للمبتدئين و المحترفين كما تتميز بتوفر سلسلة كبيرة من العدسات والتي تغطي الزوايا الواسعة )إلى 180 درجة( و حتى البعد البؤري الطويل التي ينتج عنه قوة تكبير تصل )إلى 40x )والتي تغطى زاوية بمقدار درجة واحدة فقط 

إضافة إلى ذلك فإن هذه الكاميرات تتميز بسرعة غالق عاليه يمكنها أن تجمد حركة أسرع األجسام فقد تتجاوز سرعة الغالق فيها 1/8000 ث ، كما يمكن فتح الغالق لفترات طويلة للتصوير ليال و التقاط مشاهد ذات إضاءة منخفضة جدا . إضافة إلى ميزات التحكم في تفاصيل األلوان و اإلضاءة، وتوفر كم كبير من اإلكسسوارات المساعدة . 


كيفيه عمل الكاميرا ذات العدسة العاكسة 




العين البشرية تضبط كمية الضوء الداخل إليها، لتبصر االشياء بوضوح ، فإذا كانت اإلضاءة قوية تقوم قزحية العين بتصغير البؤبؤ لتقليل الضوء الداخل إليها ، وإن كانت اإلضاءة ضعيفة زاد اتساع بؤبؤ العين للسماح ألكبر قدر من الضوء بالدخول للعين، وهو بالضبط ماقلده مخترعو الكاميرا عبر التحكم بفتحة العدسة في الكاميرا، لكن العين البشرية الغالق فيها: النها تلتقط صورا مستمرة ،أما الكاميرا فتلتقط صورا منفردة ، لذا تم إضافة الغالق ليغلق المجال أمام الضوء بعد التقاط الصورة المطلوبة . في الوضع الطبيعي تبقى المرآة في وضع مائل بدرجة )45 )و بالتالي يمر الضوء من خالل العدسة إلى المرآة التي تعكسه إلى األعلى حيث ) الموشور الخماسي ( الذي يقوم بعكس وضعية الصورة الواقعة عليه ليعيدها إلى الوضعية الطبيعية ، ثم تمر إلى محدد المنظر فنرى المشهد الذي أمامنا في وضعيته الحقيقة ، وبالتالي تتيح للمصور مشاهدة المنظر الذي سيقوم بتصويره . و اللتقاط الصورة، نقوم بالضغط على زر االلتقاط، فينفتح الغالق وترتفع المرآة إلى األعلى ويمر الضوء إلى الحساس في لحظة زمنية محسوبة يحددها المصورمن خالل تحديده لسرعة الغالق ، ويتم تسجيل تفاصيل الصورة على الحساس الذي تنتقل منه إلى المعالج الذي يحولها إلى صورة رقمية تخزن في الذاكرة . وعند عودة الغالق إلى وضعه الطبيعي تعود المرآة مكانها لتعكس المشهد للمصور مرة أخرى .


نصائح فوتوغرافية


1 -  اغتنم الزمان والمكان ; صوركثيرا وبأكثر من زاوية ، فلعل الفرصة التتاح لك مرة أخرى . 

2- صور بصيغة - RAW - فهي صيغة ذات جودة عالية ، تحتفظ بكافة معلومات الصورة وتساعدك  كثيرا عند تعديل الصورة . 

3 - احتفظ بنسخة من صورك على وسائط التخزين المختلفة أو على المواقع المتخصصة. 

4 - الجأ الى المتخصصين لتعديل صورك ، فكما يقال اعط الخبز لخبازه . 

5 -تعرف على كاميرتك جيدا ، واستفد من دليل الكاميرا الخاص بها . 

6 - تستطيع التقاط صورا جيدة بغض النظر عن نوع الكاميرا التي تقتنيها . 

7 - في رحالتك اصطحب معك كاميرا احتياطية ، سواء كانت احترافية أو مدمجة أو حتى كاميرا فلمية  فلربما احتجتها .

8 - وفر نقودك لشراء العدسات الجيدة والتنجرف وراء جديد الكاميرات ، ما لم يكن هناك تطور كبير  وفارق ملحوظ في المواصفات. 

9- اختفظ بالصوره التي لم تعجبك فقد تنال اعجابك يوما ما.

10 - اشتر العدسة التي تحتاجها فعال وبحسب الموضوعات التي تحب تصويرها . 

11 - تجنب استخدام الفالش المدمج بالكاميرا مااستطعت فهو يسطح المنظر ويغير االلوان. 

12 - استخدام الفالش الخارجي يعطي نتائج أجمل ، السيما عند استخدامه مع االسطح البيضاء القريبة أو مع السوفت بوكس الخاص به. 

13 - شاهد واستمع وتعلم فهذه وسيلتك لتطور عينك الفوتوغرافية . 

14 - داوم على التعلم واالستفادة من الجميع ، بغض النظر عن التاريخ والبدايات. 

15 - بعدما تجتاز مرحلة البدايات والتجريب، ابدأ بالتخصص في موضوع ما ، فذلك يجعلك اكثر احترافية ومتقنا لفنك . 

16 - تأكد من وجود موضوعك في نقطة الفوكس وأعد التقاط الصورة للتأكد من ذلك . 

17 - التضع وقتك في تعلم أشياء لن تضيف لك جديدا في مادتك الفوتوغرافية . 

18 - هناك خمسة أمور يبحث عنها المحكم لصورتك الفوتوغرافية وهي التزامك بموضوع الصورة، وضوح الهدف، التدرج والتوازن اللوني، التكوين الصحيح، اإلضاءة المتوازنة، فتأكد من توفرها بصورتك. 

19 - إياك والغرور ، فالصورة الجميلة اليحتكرها أحد . 

20 - اهتم بالمشاركات الخارجية ، لتضمن التقييم الصحيح والحيادي لصورك . 


لمحه سريعه عن الكاميرات الرقمية. لمحه سريعه عن الكاميرات الرقمية. Reviewed by 7assan osama on 10/28/2020 Rating: 5
يتم التشغيل بواسطة Blogger.